منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

أخي الزائر انت غير مسجل يمكنك التسجيل والمساهمة معنا في إثراء المنتدى ...وأهلا وسهلا بك دوما ضيفا عزيزا علينا ...شكرا لك لاختيار منتدانا كما ندعوك لدعوة اصدقائك للاستفادة من المنتدى وإثرائه ..شكرا وبارك الله فيكم جميعا

منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى تلات عبد القادرللعلوم والمعارف والثقافات

منتدى تلات عبد القادر للعلوم والمعارف والثقافات لكل الفئات العمرية والأطياف الفكرية

اخي الزائر شكرا لك على اختيارك لمنتدانا ..كما نرجو لك وقتا ممتعا واستفادة تامة من محتويات المنتدى..وندعوك زائرنا الكريم للتسجيل والمشاركة في إثراء المنتدى ولو برد جميل ...دمت لنا صديقاوفيا..وجزاك الله خيرا.

المواضيع الأخيرة

» آلاف اليهود يدخلون الاسلام سرا
المعجزة الأخلاقية I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
المعجزة الأخلاقية I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin

» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
المعجزة الأخلاقية I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin

» من الالحاد الى الاسلام
المعجزة الأخلاقية I_icon_minitimeالأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin

» غرداية
المعجزة الأخلاقية I_icon_minitimeالإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin

» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
المعجزة الأخلاقية I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin

» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
المعجزة الأخلاقية I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin

» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
المعجزة الأخلاقية I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin

» طرق المذاكرة للاطفال
المعجزة الأخلاقية I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin

» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
المعجزة الأخلاقية I_icon_minitimeالثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin

» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
المعجزة الأخلاقية I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin

» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
المعجزة الأخلاقية I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin

» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
المعجزة الأخلاقية I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin

» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
المعجزة الأخلاقية I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin

» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
المعجزة الأخلاقية I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    المعجزة الأخلاقية

    Admin
    Admin
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 5500
    تاريخ التسجيل : 17/06/2008

    المعجزة الأخلاقية Empty المعجزة الأخلاقية

    مُساهمة من طرف Admin الخميس 5 مارس 2009 - 12:47








    المعجزة الأخلاقية




    2009.03.04



    المعجزة الأخلاقية Fleche_orange محمد الهادي الحسني









    إن
    أبلغ ما يقرأه القارئون، وإن أروع ما يسمعه السامعون في وصف أعظم مخلوق،
    وأفضل مرزوق -عليه الصلاة والسلام- هو أنه "المعجزة الأخلاقية"(❊).
    لقد جعل بعض العلماء المعجزة نوعين:




    • ❊) مجزة مؤقتة، كأن يكون أمرٌ معجزًا في فترة ثم يتحقق، فقد كان غزو الفضاء فيما مضى معجزة، ولكنه الآن أمرٌ محقّقٌ.
    • ❊) ومعجزة دائمة لا يمكن تحقيقها وإنجازها مهما تتقدم العلوم، وترقَ الإنسانية، ومن هذا النوع معجزة محمد -عليه الصلاة والسلام- الأخلاقية، التي "لا يمكن أن تعرف الأرض أكمل منها(1)".
    • لقد اعتُبرت أخلاق محمد -صلى الله عليه وسلم - معجزة من عدة أوجه:

    • من حيث الكم، فما تفرق من عظيم الأخلاق في أفضل البشر تجمّع في محمد -عليه
      الصلاة والسلام-، وقد تنبّه الإمام أبو عبد الله الحسين الحليمي (ت 403هـ)
      إلى ملمح لطيف، وهو أن الله -عز وجل- لم يصف خُلق محمد بالكريم، وإنما
      وصفه بالعظيم (وإنك لعلى خلق عظيم) مع أن "الأغلب أن الخلق يوصف بالكريم
      دون العظيم، لكن الوصف بالكريم يُراد به الثناء على صاحبه بالسماحة
      والديانة، ولم يكن خلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مقصورا على هذا، بل
      كان رحيما بالمؤمنين، رفيقا بأولياء الله أجمعين، غليظا على الكافرين،
      شديدا على المخالفين، لا يغضب لنفسه ولكن يغضب لربه أشد الغضب حتى ينتقم
      له.. فلم يكن من حقه أن يقتصر في وصف خلقه على الكريم، بل كان الوصف
      بالعظيم أولى به ليدخل فيه الإنعام والانتقام معا.. ويعلم أنه لم يكن
      ينصرفُ راجي خيرٍ منه بيأسٍ، ولا يسلم له عدوٌّ من بأس(2)".
    • ❊)
      من حيث الكيف: حيث بلغ محمد -عليه الصلاة والسلام- الذّروة في كل خلق، فلم
      يكن قبله، ولا بعده، ولا معه من قاربه في كل خلق، فضلا عن أن يساويه أو
      يفوقه، وقد صوّر شاعر هذه الحقيقة فأحسن صورها، حيث قال عن محمد -صلى الله
      عليه وسلم-:
    • ولم يكن ملَكاً، لكنه بشر
    • فاق الملائك بالأخلاق والعِظم
    • ❊)
      من حيث توازن أخلاقه: فكل إنسان يطغى فيه خلق على خلق، ولكن محمدا -صلى
      الله عليه وسلم- تكافأت أخلاقه وتوازنت "فصبره مثل شجاعته، وشجاعته مثل
      كرمه، وكرمه مثل حِلمه، وحلمه مثل رحمته، ورحمته مثل مروءته، وهكذا لا تجد
      خلقا في موضعه من الحياة يزيد أن ينقص على خلق آخر في موضعه منها...
      والتاريخ لم يذكر من النماذج العليا للبشرية من كان هذا التكافؤ الخلقي
      خليقته العامة سوى محمد صلى الله عليه وسلم(3)"، فاجتمع في أخلاق محمد
      -عليه الصلاة والسلام- الجمال، والجلال، والكمال.
    • ❊)
      من حيث الثبات والاستمرارية، فأخلاقه -صلى الله عليه وسلم- ليست ظرفية،
      ولم تتأثر بتغير الأحوال، فقد خاطبه الله -عز وجل- عندما كان مستضعفا في
      مكة قائلا: "وإنك لعلى خلق عظيم"؛ وخاطبه عندما صار مستقويا في المدينة
      قائلا: "فبما رحمة من الله لِنْتَ لهم ولو كنتَ فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك".
    • ❊)
      من حيث الصِّدقيَّة، أي انطباق الأقوال على الأحوال والأفعال، حيث كان أنى
      الناس، وأخشاهم لله، وأحمدهم له، وما أمر بشيء إلا كان أول آتيه، وما نهى
      عن شيء إلا كان أول تاركيه.. "فهو إنسان غُرس في التاريخ غرسا ليكون حدًّا
      لزمن وأوّلا لزمن بعده(4)"، فكان من أظهر صفاته "خروجه من سلطان نفسه(5)".
    • فما أكثر المدعين للزهد، وهمن كما قال الشاعر:
    • ما أقبح التزهيد من واعظٍ
    • يُزهِّد الناس ولا يزهد
    • وما
      أكثر الذين يدّعون التواضع بألسنتهم، فإذا سعوا في الأرض سعوا مرحا،
      وصعّروا الخدود، واستعلوا على الناس، وما أكثر المتحدثين عن العدل وهم
      أظلم وأطغى، وما أكثر المتكلمين عن وجوب ترشيد إنفاق المال العام وهم في
      تبذيره يفوقون الشياطين..
    • لقد قسم بعض العلماء أخلاق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى:
    • ❊) أخلاق اعتقادية، كالرّضا، والتوكل، والرجاء في الله..
    • ❊) أخلاق سلوكية إيمانية، كالإخلاص، والاستقامة، والشكر والتوبة،
    • ❊) أخلاق تعبدية، كالتهجد، والذكر...
    • ❊) أخلاق سلوكية ذاتية، كالصبر والتواضع، والحياء، والزهد، والعمل، والشجاعة،
    • ❊) أخلاق سلوكية متعدية، كالحِلم، والرحمة، والكرم، والإحسان، والشورى، والعفو...
    • لقد جاء محمد -صلى الله عليه وسلم- والإنسانية جائرة السبيل، حائرة الدليل، فردّها إلى ربها الرد الجميل، وهداها سواء السبيل، فكان -صلى الله عليه وصلم- كما قال فيه أحمد شوقي:
    • أخوك "عيسى" دعا ميتا فقام له
    • وأنت أحييت أجيالا من الرِّمم
    • لقد
      كان "سلاح" محمد -صلى الله عليه وسلم- في كل أحواله، في سلمه وحربه، في
      رضاه وغضبه، في رحمته وغلظته، هو هذه الأخلاق الكريمة، والسجايا العظيمة،
      وقد بلغ المسلمون -عندما اقتدوا بأخلاقه المكانة العالية، ونالوا المنزلة
      السامية، ولكنهم رُدّوا أسفل سافلين، عندما استبدلوا بها أخلاقا أملتها الأهواء والأطماع، وأمثَلُهم طريقة هو من يحرص الحرص كله على شكل من الأشكال من حياته الشريفة فصارت هذه "الكائنات" المنسوبة إلى الإسلام كما قال القائل:
    • حاكتْك في صور الأعمال تتبعها
    • وما اقتدتْ بك في عزم ولا هِمَمِ
    • ولا كمالٍ، ولا صدقٍ، ولا خلقٍ
    • ولا اجتهاد، ولا عز، ولا شَمَمِ
    • لقد
      قضى الله -عز وجل- أن يجعل اسمه قرينا باسم محمد في الأذان وفي الإقامة
      وفي الشهادة والتشهد، فيستحضر المسلم بذكر الله -سبحانه وتعالى-
      "التوحيد"، ويستحضر بذكر محمد -عليه الصلاة والسلام- "الخلق المجيد"،
      فيعيش في الدنيا العيش الكريم السعيد، وينال في الآخرة الحسنى والمزيد.
    • إن
      الإنسانية اليوم قد انبعث أشقياؤها يطعمونها الحنظل، ويسقونها الصّاب، وهم
      يدعون أنهم يطعمونها المنَّ والسلوى ويقودونها إلى الخير والأمن، ووالله
      إنهم لكاذبون، ولن تنال الإنسانية ما ترجو من كرامة، وأمن إلا إذا اتخذت
      أشرفها، وأكرمها، وأتقاها، محمدا -عليه الصلاة والسلام- أسوة حسنة. وما أجل قول الشاعر الأرمني ميشال وِيْردِي، في هذا المعنى، مخاطبا الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
    • لو يتبع الخلق ما خلدتَ من سُنَنٍ
    • لم يفتك الجهل والإعوازُ بالأممِ
    • مذاهب أحدثت في الأرض بلبلة
    • وأورثتنا بلايا الحرب والإزَمِ
    • وصدق
      الأديب الأصيل مصطفى صادق الرافعي الذي لخّص كلاما كثيرا في جملة هي: "كان
      في آدم سر وجود الإنسانية، وكان في محمد سر كمالها(6)"، فيا أيها الناس
      فرّقوا "بين نورٍ لَبِس اللحم والدم، وبين تراب لَبِس الدّم واللحم".
    • فهنيئا للبشرية جمعاء بذكرى ميلاد الرحمة المهداة، وشكرا لله على نعمته المسداة.
    • --------------------------
    • ❊) سمعت هذا الوصف في قناة "اقرأ"
    • 1) مصطفى الرافعي: وحي القلم، مكتبة الإيمان. ج2، ص4.
    • 2) أحمد عبد العزيز: أخلاق النبي، مكتبة الإيمان. ج1. صص70 - 71
    • 3- محمد الصادق عرجون: محمد رسول الله، مكتبة الإيمان. ج1 ص211
    • 4) الرافعي: 2 / 3
    • 5) المرجع نفسه: 2 / 37
    • 6) المرجع نفسه: 2 /

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 8 مايو 2024 - 21:18