تم
تحقيق حلم المسلمين، وهزم البيزنطيون، وفتحت مدينة القسطنطينية - أي:
مدينة اسطنبول أو إسلامبول -، موكب السلطان (محمد الفاتح)، وهو يدخل
المدينة من جهة (طوب قابي) ممتطياً جواده الأبيض، يحف به الوزراء والعلماء
والقواد والفرسان.
كان الآلاف من أهالي المدينة قد التجؤوا
إلى كنيسة (أيا صوفيا) ينتظرون الفرصة الأخيرة للخلاص ، فقد أوهمهم بعض
رجال الدين ، بأن ملاكاً سينزل من السماء ويحرق المسلمين ، وأن المسلمين
لن يستطيعوا الوصول إلى كنيسة (أيا صوفيا) ، لأن الملاك لن يسمح لهم
بتجاوز المنطقة التي تسمى الآن : (جامبرلي طاش) ، وهي لا تبعد إلا مسافة
300 متر تقريباً عن الكنيسة.
أما باقي الأهالي ، فقد دفعهم الفضول لرؤية هذا الفاتح الجديد ، فتجمعوا على الطريق الواصل بين ( طوب قابي) وكنيسة (أيا صوفيا).
وفجأة
اندفع من بين هذه الجماهير، درويش من دراويش الجيش العثماني، وتقدم إلى
الأمام وأمسك بعرف جواد السلطان مستوقفاً السلطان، والموكب كله، ومخاطباً
السلطان:
- لا تنسى أيها السلطان … لا تنسى أنه بفضل دعائنا نحن الدراويش فتحت هذه المدينة.
ابتسم السلطان (محمد الفاتح) ابتسامة خفيفة ، ثم مد يد على سيفه وسله من غمده حتى نصفه قائلاً :
- صدقت يا درويش ! … ولكن لا تنسى حق هذا السيف أيضاً.
روائع من التاريخ العثماني ، لأورخان محمد علي ، ص 42
تحقيق حلم المسلمين، وهزم البيزنطيون، وفتحت مدينة القسطنطينية - أي:
مدينة اسطنبول أو إسلامبول -، موكب السلطان (محمد الفاتح)، وهو يدخل
المدينة من جهة (طوب قابي) ممتطياً جواده الأبيض، يحف به الوزراء والعلماء
والقواد والفرسان.
كان الآلاف من أهالي المدينة قد التجؤوا
إلى كنيسة (أيا صوفيا) ينتظرون الفرصة الأخيرة للخلاص ، فقد أوهمهم بعض
رجال الدين ، بأن ملاكاً سينزل من السماء ويحرق المسلمين ، وأن المسلمين
لن يستطيعوا الوصول إلى كنيسة (أيا صوفيا) ، لأن الملاك لن يسمح لهم
بتجاوز المنطقة التي تسمى الآن : (جامبرلي طاش) ، وهي لا تبعد إلا مسافة
300 متر تقريباً عن الكنيسة.
أما باقي الأهالي ، فقد دفعهم الفضول لرؤية هذا الفاتح الجديد ، فتجمعوا على الطريق الواصل بين ( طوب قابي) وكنيسة (أيا صوفيا).
وفجأة
اندفع من بين هذه الجماهير، درويش من دراويش الجيش العثماني، وتقدم إلى
الأمام وأمسك بعرف جواد السلطان مستوقفاً السلطان، والموكب كله، ومخاطباً
السلطان:
- لا تنسى أيها السلطان … لا تنسى أنه بفضل دعائنا نحن الدراويش فتحت هذه المدينة.
ابتسم السلطان (محمد الفاتح) ابتسامة خفيفة ، ثم مد يد على سيفه وسله من غمده حتى نصفه قائلاً :
- صدقت يا درويش ! … ولكن لا تنسى حق هذا السيف أيضاً.
روائع من التاريخ العثماني ، لأورخان محمد علي ، ص 42
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 17:01 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:48 من طرف Admin
» رسام وشوم في اليابان يزلزل العالم ويعلن إسلامه بعد أن اكتشف سرا خطيرا في ورقة صغيرة
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:47 من طرف Admin
» من الالحاد الى الاسلام
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 16:45 من طرف Admin
» غرداية
الإثنين 1 نوفمبر 2021 - 14:36 من طرف Admin
» مشاهير دخلوا الاسلام حديثا 13 من مشاهير العالم اعتنقوا الإسلام عام 2020
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 19:09 من طرف Admin
» مشاهير اعتنقوا الاسلام تعرفوا عليهم Celebrities who converted to Islam recognized them
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 18:52 من طرف Admin
» الطريقة الصحيحة للمراجعة لشهادة التعليم المتوسط || الطريق إلى معدل 18 BEM DZ
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:51 من طرف Admin
» طرق المذاكرة للاطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:48 من طرف Admin
» طرق المذاكرة الصحيحة مع الأبناء - 6 طرق ذكية للمذاكرة الصحيحة مع الأطفال
الثلاثاء 20 أبريل 2021 - 15:45 من طرف Admin
» فيديو نادر: الجزائر قبل 90 سنة
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:34 من طرف Admin
» حقائق حول مقتل محمد شعباني أصغر عقيد في الجزائر-30 يوم تحقيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:32 من طرف Admin
» المؤرخ محمد لمين بلغيث يكشف أمور خطيرة عن الحراك و غديري و توفيق
الأربعاء 20 مايو 2020 - 18:26 من طرف Admin
» الجريمة السياسية.. اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:46 من طرف Admin
» ذكرى مؤتمر الصومام و جدلية السياسي و العسكري
الأربعاء 20 مايو 2020 - 17:39 من طرف Admin